منتدى توام روحى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى توام روحى


 
التن تعليمىالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل


 

 ام المؤمنين السيدة صفية بنت حيي رضى الله عنها ا زوجه النبي العاشره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدالعابد
عضوه جديده
عضوه جديده



ذكر عدد المساهمات : 13
نقاط : 37
تاريخ التسجيل : 19/12/2011
العمر : 69
الموقع : http://kenana.forumegypt.net/

ام المؤمنين   السيدة صفية بنت حيي رضى الله عنها ا زوجه  النبي العاشره Empty
مُساهمةموضوع: ام المؤمنين السيدة صفية بنت حيي رضى الله عنها ا زوجه النبي العاشره   ام المؤمنين   السيدة صفية بنت حيي رضى الله عنها ا زوجه  النبي العاشره Emptyالإثنين ديسمبر 19, 2011 6:49 pm

بسـم الله الـرحمن الـرحيم

السلام عليكم ورحمــه الله وبركاته



ام المؤمنين   السيدة صفية بنت حيي رضى الله عنها ا زوجه  النبي العاشره Log001ام المؤمنين   السيدة صفية بنت حيي رضى الله عنها ا زوجه  النبي العاشره Log001ام المؤمنين   السيدة صفية بنت حيي رضى الله عنها ا زوجه  النبي العاشره Log001ام المؤمنين   السيدة صفية بنت حيي رضى الله عنها ا زوجه  النبي العاشره Log001ام المؤمنين   السيدة صفية بنت حيي رضى الله عنها ا زوجه  النبي العاشره Log001ام المؤمنين   السيدة صفية بنت حيي رضى الله عنها ا زوجه  النبي العاشره Log001ام المؤمنين   السيدة صفية بنت حيي رضى الله عنها ا زوجه  النبي العاشره Log001

ام المؤمنين   السيدة صفية بنت حيي رضى الله عنها ا زوجه  النبي العاشره Quran

ام المؤمنين السيدة صفية بنت حيي رضى الله عنها ا زوجه النبي العاشره


نسبها ونشأتها

أم
المؤمنين، السيدة المحجبة، من بنات عم الرسول- صلى الله عليه وسلم- ، رملة
بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف . صحابية جليلة،
ابنة زعيم، وأخت خليفة، وزوجة خاتم النبيين محمد- عليه الصلاة والسلام


فأبوها
أبو سفيان، زعيم ورئيس قريش، والذي كان في بداية الدعوة العدو اللدود
للرسول- عليه الصلاة والسلام- وأخوها معاوية بن أبي سفيان، أحد الخلفاء
الأمويين، ولمكانة وجلالة منزلة أم حبيبة في دولة أخيها (في الشام)، قيل
لمعاوية: "خال المؤمنين" . وأخيراً، فهي من زوجات الرسول-عليه الصلاة
والسلام-، فليس هناك من هي أكثر كرماً وصداقاً منها، ولا في نسائه من هي
نائية الدار أبعد منها. وهذا دليل على زهدها وتفضيلها لنعم الآخرة على نعيم
الدنيا الزائل






كانت
أم حبيبة من ذوات رأي وفصاحة، تزوجها أولاً عبيد الله بن جحش، وعندما دعا
الرسول- عليه الصلاة والسلام- الناس في مكة إلى الإسلام، أسلمت رملة مع
زوجها في دار الأرقم بن أبي الأرقم، وحينما اشتد الأذى بالمسلمين في مكة؛
هاجرت رملة بصحبة زوجها فارة بدينها متمسكة بعقيدتها، متحملة الغربة
والوحشة، تاركة الترف والنعيم التي كانت فيها، بعيدة عن مركز الدعوة
والنبوة، متحملة مشاق السفر والهجرة، فأرض الحبشة بعيدة عن مكة، والطريق
تتخلله العديد من الطرق الوعرة، والحرارة المرتفعة، وقلة المؤونة، كما أن
رملة في ذلك الوقت كانت في شهور حملها الأولى، في حين نرى بأن سفر هذه
الأيام سفر راحة ورفاهية، ووسائل النقل المتطورة ساعدت على قصر المسافة بين
الدول. وبعد أشهر من بقاء رملة في الحبشة، أنجبت مولودتها "حبيبة"، فكنيت
"بأم حبيبة".






رؤية أم حبيبة

في
إحدى الليالي، رأت أم حبيبة في النوم أن زوجها عبيد الله في صورة سيئة،
ففزعت من ذلك ، وحينما أصبحت، أخبرها زوجها بأنه وجد في دين النصرانية ما
هو أفضل من الإسلام، فحاولت رملة أن ترده إلى الإسلام ولكنها وجدته قد رجع
إلى شرب الخمر من جديد. وفي الليلة التالية، رأت في منامها أن هناك
منادياً يناديها بأم المؤمنين، فأولت أم حبيبة بأن الرسول سوف يتزوجها.
وبالفعل؛ مع مرور الأيام، توفي زوجها على دين النصرانية، فوجدت أم حبيبة
نفسها غريبة في غير بلدها، وحيدة بلا زوج يحميها، أمًّا لطفلة يتيمة في سن
الرضاع، وابنة لأب مشرك تخاف من بطشه ولا تستطيع الالتحاق به في مكة، فلم
تجد هذه المرأة المؤمنة غير الصبر والاحتساب، فواجهت المحنة بإيمان وتوكلت
على الله- سبحانه وتعالى







زواج أم حبيبة


علم
الرسول- صلى الله عليه وسلم- بما جرى لأم حبيبة، فأرسل إلى النجاشي طالباً
الزواج منها، ففرحت أم حبيبة ، وصدقت رؤياها، فعهدها وأصدقها النجاشي
أربعمائة دينار، ووكلت هي ابن عمها خالد بن سعيد ابن العاص، وفي هذا دلالة
على أنه يجوز عقد الزواج بالوكالة في الإسلام. وبهذا الزواج خفف الرسول من
عداوته لبني أمية، فعندما علم أبو سفيان زواج الرسول من ابنته رملة، قال:
ذاك الفحل، لا يقرع أنفه! ويقصد أن الرسول رجل كريم، وبهذه الطريقة خفت
البغضاء التي كانت في نفس أبي سفيان على الرسول- صلى الله عليه وسلم-، كما
أن في هذا الموقف دعوة إلى مقابلة السيئة بالحسنة، لأنها تؤدي إلى دفع
وزوال الحقد والضغينة و صفاء النفوس بين المتخاصمين






أبو سفيان في بيت أم حبيبة

حينما
نقض المشركون في مكة صلح الحديبية، خافوا من انتقام الرسول- صلى الله عليه
وسلم-، فأرسلوا أبا سفيان إلى المدينة لعله ينجح في إقناع الرسول بتجديد
الصلح، وفي طريقه إلى النبي- عليه الصلاة والسلام-، مر أبو سفيان على ابنته
أم حبيبة في بيتها، وعندما هم بالجلوس على فراش الرسول- صلى الله عليه
وسلم- سحبته أم حبيبة من تحته وطوته بعيداً عنه، فقال أبو سفيان: "أراغبة
بهذا الفراش يا بنية عني؟ أم بي عنه؟" ، فأجابته: "بل به عنك ، لأنه فراش
الرسول- صلى الله عليه وسلم- وأنت رجل نجس غير مؤمن"، فغضب منها، وقال:
"أصابك بعدي شر"، فقالت: "لا والله بل خير". وهنا نجد بأن هذه المرأة
المؤمنة أعطت أباها المشرك درساً في الإيمان، ألا وهو أن رابطة العقيدة
أقوى من رابطة الدم والنسب، وأنه يجب علينا عدم مناصرة وموالاة الكفار مهما
كانت صلة المسلم بهم، بل يجب علينا محاربتهم ومقاتلتهم من أجل نصرة
الإسلام.




لذلك
، جهز الرسول - صلى الله عليه وسلم- المسلمين لفتح مكة، وبالرغم من معرفة
أم حبيبة لهذا السر، إلا أنها لم تخبر أباها، وحافظت على سر رسول الله -
صلى الله عليه وسلم- وسر المسلمين. ففتح المسلمون مكة، ودخل العديد من
المشركين في دين الله، وأسلم أبو سفيان، فتكاملت أفراح أم حبيبة وشكرت الله
على هذا الفضل العظيم. وفي هذا الموقف إشارة إلى أنه يجب على المرأة
المسلمة حفظ سر زوجها، وعدم البوح به حتى لأقرب الناس إليها، فهناك العديد
من النساء اللاتي يشركن الأهل في حل المشاكل الزوجية، والكثير من هؤلاء
النسوة يطلقن بسبب إفشائهن للسر وتدخل الأهل. لذلك يجب على الزوجة الصالحة
المحافظة على بيت الزوجية وعدم البوح بالأسرار.






دورها في رواية الحديث الشريف

روت
أم حبيبة- رضي الله عنها- عدة أحاديث عن الرسول- صلى الله عليه وسلم-. بلغ
مجموعها خمسة وستين حديثاً، وقد اتفق لها البخاري ومسلم على حديثين. فلأم
حبيبة- رضي الله عنها- حديث مشهور في تحريم الربيبة وأخت المرأة،" ‏فعن ‏
‏زينب بنت أم سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أم حبيبة بنت أبي سفيان ‏ ‏قالت ‏ ‏دخل علي
رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ قلت :
يارسول الله ، انكح أختي ابنة أبي سفيان ، قال : ( وتحبين ذلك ) . فقلت :
نعم ، لست لك بمخلية ، وأحب من مشاركني في الخير أختي ، فقال : ( إن ذلك لا
يحل لي ) . فقلت : يارسول الله ، فوالله إنا نتحدث أنك تريد أن تنكح درة
بنت أبي سلمة ؟ قال : ( ابنة أم سلمة ) . فقلت : نعم ، فقال : ( فوالله لو
لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي ، إنها ابنة أخي من الرضاعة ، أرضعتني
وأبا سلمة ثويبة ، فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن )
" . الراوي: أم حبيبة بنت أبي سفيان - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5372





كذلك
حديثها في فضل السنن الراتبة قبل الفرائض وبعدهن. كما أنها ذكرت أحاديث في
الحج، كاستحباب دفع الضعفة من النساء وغيرهن من المزدلفة إلى منى في أواخر
الليل قبل زحمة الناس، كما أنها روت في وجوب الإحداد للمرأة المتوفى عنها
زوجها، وفي أبواب الصوم: روت في الدعاء بعد الأذان، وفي العير التي فيها
الجرس لا تصحبها الملائكة، وغيرها من الأحاديث التي كانت تصف أفعال الرسول-
عليه الصلاة والسلام- وأقواله








وفاتها

توفيت-
رضي الله عنها- سنة 44 بعد الهجرة، ودفنت في البقيع، وكانت قد دعت عائشة-
أم المؤمنين- قبل وفاتها، فقالت: قد يكون بيننا وبين الضرائر فغفر لي ولك
ما كان من ذلك. . فقالت عائشة: غفر الله لك ذلك كله وتجاوز وحلك من ذلك ،
فقالت أم حبيبة: سررتني سرك الله. وأرسلت إلى أم سلمة فقالت لهل: مثل ذلك ،
وفي هذا إشارة إلى ما يجب على المسلمين أن يفعلوه قبل ساعة الموت، ألا وهو
التسامح والمغفرة، كما فعلت أم حبيبة مع أمهات المؤمنين- رضوان الله عليهن
أجمعين



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ام المؤمنين السيدة صفية بنت حيي رضى الله عنها ا زوجه النبي العاشره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ام المؤمنين السيدة صفية بنت حيي رضى الله عنها ا زوجه النبي التاسعه
» ام المؤمنين السيدة زينب بنت جحش رضى الله عنها زوجه النبي السابعه
» ام المؤمنين السيدة جويرية بنت الحارث رضى الله عنها زوجه النبي الثامنه
» ام المؤمنين السيدة مــارية القبطـية رضي الله عنها زوجه النبي الحاديه عشر
» ام المؤمنين السيدة ميمونة بنت الحارث رضى الله عنها زوجه النبي الثانيه عشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى توام روحى :: القسم الاسلامى :: القرآن الكريم-
انتقل الى: